برنامج مختبر الفنون: دورة خاصة لدعم الإنتاج الفني في سوريا


مختبر الفنون هو برنامج دعم موجه إلى الفنانات والفنانين والكيانات الثقافية المستقلة بهدف دعم ممارساتهم الإبداعية، وتعزيز مختلف أشكال التعبير الفني والإبداعي وقدرة الفنانات والفنانين على الاستمرار في الإنتاج الفني، مما يخلق حواراً حيوياً ويعزز من الإبداع وقيمه ويدعم مساحات الابتكار وحرية التعبير الفني والأدبي.

تهدف هذه الدورة الخاصة من مختبر الفنون إلى دعم الإنتاج الفني والأدبي للفنانات والفنانين السوريين والفلسطينيين السوريين المقيمين في سوريا أو العائدين إليها. كما يتيح البرنامج إمكانية دعم المشاريع التي تُنفّذ بالشراكة مع فنانين وفنانات من المقيمين خارج سوريا، شرط أن يتم تنفيذ الأعمال داخل البلاد ويتم تقديم الطلب من قبل الفنان/ة المقيم/ة داخل سوريا، وأن يتم إتاحة هذه المشاريع لجمهور الثقافة والفنون في المدن والبلدات السورية. وذلك ضمن كافة المجالات الإبداعية من خلال خمس فئات هي: السينما والرسوم المتحركة، الفنون البصرية، الكتابة الإبداعية، الفنون الأدائية، الموسيقا.

للاطلاع على الأسئلة الشائعة وملء استمارة التقدم يرجى الضغط هنا.

تمر سوريا بلحظةٍ تاريخية على كافة مستوياتها، ولدى منتجات ومنتجي الفنون فيها، الكثير لمشاركته بعد العمل لأول مرةٍ منذ خمسة عقود، ضمن بيئةٍ مفتوحة على احتمالات عدّة وأسئلة مستجدة، وشروط إنتاجٍ وعرضٍ جديدة، وعلاقةٍ مختلفةٍ وشديدة التعقيد مع المجتمعات والفضاء العام والحرّيات. ضمن هذا السياق هناك حاجةٌ للتعرف على بعض ما يشغل صنّاع الفنون والإنصات لجهودهم/ن.

يقدم البرنامج 15 منحة إنتاجية تتراوح قيمتها بين 5300 يورو في فئات الفنون البصرية والكتابة الإبداعية والموسيقا، و8800 يورو للمنحة الواحدة في فئتي السينما والرسوم المتحركة والفنون الأدائية.

يتوجه البرنامج إلى الفنانات والفنانين من جميع الفئات العمرية، ويترافق ذلك مع التزام اتجاهات وحرصها على الاستمرار في دعم من لا يزالون في بداية مسيرتهم الفنية. كما يشجع البرنامج التعاونات الفنية وتطوير الشراكات تحديداً فيما بين الفنانات والفنانين ممن منعتهم سنوات الحرب السابقة واستحالة التنقل من اللقاء والعمل سويةً، ويشجع أيضا على التفكير في إتاحة هذه الأعمال لجمهور الثقافة والفنون في المدن والبلدات خارج العاصمة دمشق. 

شروط وطريقة التقدم

  • يحق للفنانات والفنانين السوريين ومن بحكمهم من الفلسطينيات والفلسطينيين السوريين التقدم إلى البرنامج؛ من المقيمات والمقيمين في سوريا أو من العائدين والعائدات إليها؛
  • باب التقدم مفتوح لجميع الفئات العمرية؛
  • يستقبل البرنامج المشاريع التي تبنى بالشراكة مع الفنانين والفنانات المقيمين في الخارج على أن يتم تنفيذ الأعمال داخل البلاد ويتم تقديم الطلب من قبل الفنان/ة المقيم/ة داخل سوريا؛
  • لا يحق التقدّم عن فئة الكتابة الإبداعية إلا للكتاب والكاتبات ممن يقيمون داخل سوريا؛
  • يحق للمبادرات والمؤسسات والتجمعات الفنية التقدم إلى البرنامج؛
  • يدعم البرنامج المشاريع الفنية التي سيتم إنتاجها وتنفيذها في سوريا حصراً وإتاحتها لمتلقي الثقافة والفنون في سوريا؛
  • يغطي الدعم الذي يقدمه برنامج مختبر الفنون جميع التكاليف الخاصة بمرحلة الإنتاج الفني، ويمكن أن يتضمن هذا السفر والإقامة لمن هم خارج سوريا، على ألا تتجاوز هذه التكاليف 20% من الميزانية المطلوبة من اتجاهات، ويمكن طلب تغطية كامل تكاليف التنقل والإقامة المرتبطة بتجوال الأعمال الفنية داخل سوريا. 
  • لا يدعم البرنامج مشاريع التدريبات والورش التي لا تنتهي بمنتج فني؛
  • لن ينظر في الأعمال المنجزة سلفاً؛
  • يدعم البرنامج الأعمال الفنية التي سيتم إنجازها وعرضها قبل نهاية عام 2026 حصراً؛
  • لا يحق التقدم للحاصلين والحاصلات حالياً على دعم من برامج اتجاهات الأخرى؛ بينما يمكن التقدم لمن قاموا بإغلاق منحهم قبل نهاية عام 2023؛
  • لا يحق التقدّم لأعضاء فريق عمل اتجاهات الحالي ولا أعضاء جمعيتها العمومية، ولا لأقرباء فريق العمل من الدرجة الأولى أو لأي مشاريع فنية فيها تعاونات شخصية مع فريق عمل اتجاهات؛ 
  • تقوم لجان مستقلة ومتخصصة من مجالات ثقافية متنوعة بدراسة الطلبات، وتبقى اللجان سريةً حتى إعلان النتائج؛
  • تحظى جميع الطلبات بفرصة تقييم عادلة، ويعفى أعضاء لجنة التحكيم من دراسة الملفات التي تربطهم/ن بأصحابها قرابة من الدرجة الأولى أو تعاونٌ فني ضمن المشروع المقدّم، ويتم تحكيمها من قبل أعضاء اللجنة الآخرين.

المواعيد الأساسية للبرنامج

تتعاون اتجاهات مع دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ضمن فئة الكتابة الإبداعية.

للاستفسار يرجى الكتابة إلى applications@ettijahat.org

للاطلاع على الأسئلة الشائعة وملء استمارة التقدم يرجى الضغط هنا.


© الحقوق محفوظة اتجاهات- ثقافة مستقلة 2025
تم دعم تأسيس اتجاهات. ثقافة مستقلة بمنحة من برنامج عبارة - مؤسسة المورد الثقافي