برنامج مختبر الفنون - الدورة السادسة


المشاريع الحاصلة على المنح

فئة السينما والرسوم المتحركة

رهام القصار - إلى حين

فيلم يوثّق حيارة رهام، وهي طالبة سورية تدرس في جامعة الفنون في برلين. تضطر إلى الخروج من غرفتها لأنها لم تتمكن من دفع الإيجار المترتب عليها. فتبدأ رحلة للبحث عن مكان تسكنه، وتنتقل بين أماكن وأشخاص مختلفين. وتزداد ظروفها صعوبةً بعد تناقص المبلغ المالي الذي كان بحوزتها، وعدم تمكن المقربين لها من مساعدتها. لكنها مع كل مكان جديد تدخله وكل شخصية تتعرف عليها تكتشف جزءاً من نفسها لم تعرفه من قبل.

فريق ورشة - ولادة في نعش

فيلم وثائقي طويل يحكي قصة أب حوّل شاحنته الصغيرة من بيع أسطوانات الغاز إلى إذاعة يتجول بها في أحياء مدينة بنش برفقة طفله. ترصد الكاميرا التغيرات التي حدثت في المجتمع بعد الانتقال من المطالبات بالحرية والدولة المدنية التي خُطت شعاراتها على الجدران، إلى التطرف بعد سيطرة تنظيمي القاعدة وداعش، لنكتشف المدينة على مدار ثلاث سنوات من خلال حياة العائلة والتغييرات التي طرأت عليها.

ينال منصور - الكابتن ماهر

فيلم تسجيلي طويل يتناول مجموعة من الأحداث التي يعيشها الكابتن ماهر، وهو رجل إطفاء يقوم من خلال مبادرة شخصية تطوعية بالدخول إلى المدارس الحكومية وتدريس مادةسمّاها "السلامة العامة" حيث يتم تعليم الطلاب فيها مجموعة من الطرق للنجاة من الأخطاء المحتملة بسبب الحرب أو الكوارث البيئية. يسلط الفيلم أيضا الضوء على بنية النظام التعليمي في المدارس السوريّة وآلية عمله.

فئة الفنون البصرية

رهف دمشقي - مسارات ذهبية

تجهيز بصري يعالج فكرة التخلي عن مكان ما - أو الإكراه على تركه – بحثاً عن حياة أفضل. حيث يسعى العمل لتوثيق ما يختبره المهاجرون في بلد المهجر، وتثمين ما يحملونه معهم من ثقافة وغنى للمجتمعات المستضيفة. باستخدام ورق الذهب، "مسارات ذهبية" يختزل تجارب بعض المهاجرين ممن قد لا يزال بحالة عدم استقرار، أو ممن يبحث في بلاد المهجر عن الهوية والانتماء. كما يهدف هذا العمل لخلق نوافذ للحوار بين المهاجرين و سكان البلاد المستضيفة. عند أبواب المهجر، يختبر الأشخاص الذين هُجِّروا من منازلهم مفاتيح مختلفة للوصول إلى عوالم جديدة.

عمر ملص - عين الغراب

كتاب بصري يحتوي صوراً من الحياة اليومية لمدينة دمشق مترافقةً مع نص سردي. يهدف الكتاب إلى التحليق بحرية قدر المستطاع فوق المدينة وداخلها مصطحباً الكاميرا لالتقاط صور من خلال استعارة وجهة نظر الغربان المنتشرة في المدينة والتي يشعر الفنان أنها تراقبنا بشكل يومي من مختلف الزوايا ما يجعله يؤمن أنها تستطيع تقديم وجهة نظر مغايرة للواقع تتسم بالغرابة والاختلاف. 

هبة الأنصاري - الملبس

عمل أدائي وتركیب في الفراغ يبحث في علاقة الفنانة بمفهوم العدم، وتلمّس الفراغ بأدوات حادة وملساء، تشبه طریقة تنقلها المستمرة جغرافياً. العمل مبني على مجموعة عناصر: ملبّس من مادة البورسلان، آلة تحریك معدنية لنقل الملبس، حبال، إضافة إلى الجسد البشري. يبدأ العمل بأداءٍ حركي ثم تترك بعدها العناصر في المكان كتركیب في الفراغ. یعتمد العمل على أصوات الارتطام والحركة والضجیج ویقوم على محاولة خلق التوازن بین الضجیج والصخب، السكون ونقیضه بتفاعل یخلقه الجسد وانفعالاته بمساعدة عنصر الجر والرفع والهبوط.

فئة الكتابة الإبداعية

أيهم السهلي - سيناريوهات لحكاية طوني

عمل روائي يحكي قصة شاب فلسطيني سوري يقيم في مخيم مارالياس في بيروت، يترقب جاره العجوز الذي يقيم وحده، ويحاول خلق سيناريوهات للأسباب التي جعلته وحيدا.  يحاول النص تقديم نظرة مغايرة عن واقع هامشي يعيشه اللاجئ الفلسطيني السوري والسوري في لبنان. محاولة فهم الذات السورية والفلسطينية السورية من خلال مجتمع مغلق هو المخيم. خاصة وأن الحالة تقريبا واحدة من ناحية اللجوء القسري. مع فارق الزمن على مستوى عمر اللجوء والتهجير.

جوان تتر - إلى العلم در

كتاب نثري توثيقي سردي، يتناول فترة خدمة العَلَم في سوريا والممتدة من العام 2010 إلى أوائل 2012، ينقسم الكتاب إلى قسمين: يتضمّن الأوّل طريقة السَوق إلى الخدمة عن طريق مشاهدات خزّنها المؤلف في ذاكرته ومن ثم تدوينها، فيما يتضمّن الثاني سرداً نثرياً للتراتبية التي كان يعانيها الفرد السوري خلال تأديته لخدمة العلم، مع تفاصيل عن الثكنة/المكان من ناحية العلاقات بين الجنود من مختلف الأماكن السوريَّة، والذكريات التي تبقى في ذاكرة الجنديّ لفترات طويلة من حياته.

فراس المعصراني - الممر اللامألوف

عمل روائي يتناول شخصية مربي الحمم نبيه وردان والذي يمضي جُلّ وقته على السطح في إحدى المدن السورية، وعالمَه الواسع المليء بالأعراف والعادات الخاصة به والتي لا تعمل في غير أماكن. يكتشف لاحقاً مع صديقه الممرّ اللامألوف الذي يفضي إلى زمن مختلف ضمن المكان نفسه إنما بخصائص مختلفة، حيث تتحدّث طيور الحمام وتتواصل معهما فيه. تبعد الحرب نبيه عن هذا الممرّ اللامألوف، فتتغيّر ظروف حياته ويدخل في تجربة روحية وعملية وتبدأ رحلة الوصول إلى الممرّ مرة أخرى.

علاء رشيدي - غوايات المرآة بين الموسيقى والحكايات

مجموعة قصصية من خمسة أجزاء، تستمد حكاياتها التخييلية من تاريخ الفن الموسيقي الذي يمتد منذ آلاف السنين قبل الميلاد إلى وقتنا الراهن المعاصر. عمل المؤلف في المجموعة على قراءة تاريخ الموسيقى عبر مراحل الحضارة الإنسانية، وعمد إلى ابتكار قصص تخييلية مستوحاة من هذا التاريخ، ومن المراحل التي مر بها هذا الفن. توظف المجموعة القصصية فن الموسيقى لمعالجة القضايا السياسية، الاجتماعية، الثقافية، والاقتصادية الراهنة.

حصل المشروعان السابقان على المنحة مناصفة

فئة الفنون الأدائية

حور ملص – رماد

عرض أدائي حركي تشاركي بين الكريوغراف حور ملص والمخرج ميار ألكسان يبحث في تضاريس المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في دماغ الإنسان وتلفها من خلال مرض (الزهايمر)، ويسأل العرض عن سلسلة المعارف التي ترسم للإنسان السبيل ليعرّف نفسه ويعرّف الناس من حوله والأدوار التي يلعبونها، وكيف لهذه المنظومة أن تنهار.

سارة الطويل - لا مكان

عرض مسرحي مبني على الارتجال في تشكيل موضوعاته، حيث يروي الممثلون قصصهم الخاصة. بدأت تتشكل فكرته خلال ورشة ارتجال حر مع 17 ممثلاً وممثلة أشرف عليها المخرج جمال شقير، تمخض عنها فكرة رئيسية وهي الهجرة كفكرة عامة جمعت في طياتها موضوعات متنوعة متشابكة مع بعضها البعض تتعلق بتأثير ما حدث ويحدث في سوريا على كافة الأصعدة كالحب، الفقدان، الضياع، اليأس، اللا جدوى. 

علاء الدين العالم – غرق

عرض مسرحي يقدم قصة أب وابن سوريين يضعهما الانفجار السوري في مواقع متناقضة تزيد من التناقض الجذري بين الشخصيتين. أب يدفعه ضغط النار في الداخل والهزائم المتتالية إلى الهيام على وجهه تجاه أوروبا التي يجد فيها استقراره وملاذه الأخير، وابن باحث عن فردوس مفقود بين حطام آماله في التغيير والحرية، وساعٍ إلى تلمس جدوى في حياته المترعة بالعبث. الاثنان، الابن والأب، سيدوران في فلك تكرار لا خلاص منه.

فارس الذهبي - مسرحيات متمردة

مشروع نشر وترجمة أربعة نصوص مسرحية من اللغة العربية إلى الفرنسية، وطباعتها في كتاب باللغة الفرنسية ومن ثم إتاحتها إلى التقديم على خشبات المسارح الفرنسية. المشروع هو خطوة لفتح أعين القراء والمشاهدين الفرنسيين على الواقع السوري والتجارب المسرحية الحديثة  في فترة ما بعد 2011 وأزمة اللجوء. إضافة إلى كونه خطوة هامة لتقديم المسرح السوري المكتوب بلغته اﻷصلية إلى الجمهور اﻷوروبي.

حصل المشروعان السابقان على المنحة مناصفة

فئة الموسيقا

باسيليوس العواد - ما وراء الذكريات

ألبوم موسيقي يسعى إلى تقديم أعمال جديدة بطابع ومقامات شرقية مستخدماً قوالب التأليف الموسيقي الكلاسيكي. إيماناً بقدرة هذه القوالب على احتواء وإظهار الأفكار الموسيقية بأسلوب سلس وسهل بغض النظر عن هوية المستمع، أملاً أن يساهم هذا الألبوم في توسيع انتشار الموسيقا العربية في المجتمع الأوروبي.

روناهي المامو - موليا البنات

ألبوم غنائي شعري يجمع المغنية السورية الكردية روناهي المامو والشاعر السوري العربي عدنان العودة، يهدف إلى تقديم أغنية سوريّة جديدة باللغتين العربية والكردية، تتكئ في قوامها الموسيقي، على المقامات الشرقية، والألحان الشعبية البسيطة المرتبطة بالحياة اليومية لسكان منطقة الفرات والجزيرة السورية، بتنوعها الثقافي والعرقي. كما يهدف إلى إعادة بث روح الأمل في نفوس سكان هذه المنطقة، بعدما خلفته السنوات الثلاث لسيطرة داعش عليها، وإلى بث روح التسامح والتأكيد على ضرورة العيش المشترك ما بين مكوناتها.

ميفان يونس - أثير

ألبوم موسيقي يضم مؤلفات جديدة لآلة البزق، بهدف البحث عن رنين جديد للآلة من خلال ضبط مختلف للأوتار، واستخدام هذا الرنين الجديد في بناء البنية الهارمونية للأعمال المؤلفة ومحاورتها للبيانو والكونترباص والايقاع. من خلال استخدام التقنيات الموسعة المناسبة لهذا التآلف بصورة أقرب إلى المعاصرة منها إلى التقليدية ليكون بذلك رصيداً جديداً لآلة البزق والمكتبة الشرقية عموماً.

 

لجان التحكيم:

فئة السينما والرسوم المتحركة: رشا سلطي (كندا)، عروة نيربية (سوريا)، هالة جلال (مصر)

فئة الفنون البصرية: بثينة علي (سوريا)، طارق أبو الفتوح (مصر)، هرير سركيسيان (سوريا)

فئة الكتابة الإبداعية: اسكندر حبش (لبنان)، سمر يزبك (سوريا)، مرام المصري (سوريا)

فئة الفنون الأدائية: زينب فرحات (تونس)، عمر أبو سعدة (سوريا)، ياسر عبداللطيف (السودان)

فئة الموسيقا: شريف سحناوي (لبنان)، شفيع بدر الدين (سوريا)، غالية بن علي (تونس)

 

تم إطلاق هذه الدورة من البرنامج بالشراكة مع معهد غوتة، وبالتعاون مع دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع


© الحقوق محفوظة اتجاهات- ثقافة مستقلة 2024
تم دعم تأسيس اتجاهات. ثقافة مستقلة بمنحة من برنامج عبارة - مؤسسة المورد الثقافي